مدينة بينانج

مدينة بينانج

مدينة بينانج في ماليزيا تعتبر بينانج من أحد أهم المدن في ماليزيا؛ حيث تقع على السّاحل الشّمالي الغربي من جزيرة ماليزيا، وتتميز بموقعها الاستراتيجي وأهميتها الاقتصاديةِ وتنوع السّكان بها من جميع الأعراق والدّيانات واللغات والثّقافات، وتتميز بمتاجرها الصّينية وممراتها الضّيقة التّي بنيت أثناء الاستعمار البريطاني، كما تمتلك قيمةً سياحيةً كبيرةً ومميزةً، فيوجد بها العديد من المناطق السّياحية الجاذبةِ، والتّي لا يوجد لها مثيل في الشّرق الأوسط

الأماكن السّياحية في بينانج

مدينة جورج

وهي من أجمل المدن في ماليزيا وولاية بينانج، تتميز بجمالها الخلاب وطلتها على قصر تشيونغ فات الكبير والشّهير ومسجد الكبيتان، وكما يوجد بالمدينة العديد من المتاحف والمعابد والمطاعم الشّعبية والكلاسيكية، والعديد من مراكز التّسوق والكافيهات

بيان ليباس

وتعتبر من المناطق الصّناعية في ولاية بينانج؛ حيث توجد بها العديدُ من الشّركات والمصانع التّي تعمل بمختلف المجالات، وتتميز بوجود مطار بينانج الدّولي بها، ومعبد الأفعى، والعديد من الوحدات السّكنية الكبيرة، والمتحف الحربي، وأماكن أحواض السّمك

الحديقة النّباتية  وهي إحدى حدائق بينانج، تتميز بوجود العديد من الشّلالات بها، والعديد من أنواع الأشجار والحيوانات

معبد كيك لوك سي وهو معبد بُني عام 1891م، ويعتبر من أكبر المعابد في شرق آسيا، ويتميز بوجود العديد من المنحوتات والصّور لبوذا، والعديد من الكنوز الأثرية الفريدة

هضبة بينانج هيل

 تتميز بأجوائها الباردة في وسط فصل الصّيف الحار، وتعرف بين سكان المنطقة باسم (بوكيت بندارا)، وترتفع 833 متراً عن سطح البحر، وتعتبر من مناطق الجذب السّياحي المميزةِ كونها من مناطق الاسترخاء بعيداً عن التّوتر والتّعب وأجواء المدينة الصّاخبة

جزيرة جيري جاك

وهي إحدى الجزر الممتعة التّي يوجد بها العديد من المطاعم الشّهيرة، والتّي تقدم المأكولات البحرية الطّازجةِ وسطَ منظر رائعٍ للبحر، ومشاهدة القطع الأثرية النّادرةِ التّي تركها البريطانيون القدماء في المدينة

الأماكن السّياحية الساحلية في بينانج

 ساحل باتو فرنجي

وهو أحد أهم السّواحل في جزيرة بينانج، ويتميز بجماله وصفاء مياه شاطئه ورماله البيضاء، ووجود العديد من المنتجعات السّياحية والفنادق الكبيرة به؛ كفندق هارد روك وهيدروهوتيل ومنتجع سبا، والعديد من المطاعم الرّائعة، كما تتوفر العديد من وسائل النّقل المتعددة، والأماكن المخصصةِ للتخييم على الشّاطئ، ويمكن التّسوق بالسّوق الليلي الذي يقع في آخر السّاحل، وتباع به مختلف السّلع الغريبةِ، ويمكن ممارسة العديد من المواهبِ الرّياضية على الشّاطئ كركوب الأمواج والتّزلج الهوائي

ساحل القرد

وهو أشهر السّواحل في جزيرة بينانج، يرتاده ما يقارب من ألف سائحٍ سنوياً، ويتميز هذا السّاحل بانتشار القرود به، ووجود الحديقة الوطنية

مرتفعات الكاميرون

 مرتفعات الكاميرون

تعد مرتفعات الكاميرون من اشهر المناطق السياحية التي يجب زيارتها اثناء زيارتك الى ماليزيا من خلال هذا الموضوع سنتعرف على هذة المرتفعات الجميلة التي تعتبر هي الجنة الخضراء الحقيقية على ارض قارة آسيا كونها من اكثر المعالم السياحية في ماليزيا وذلك لروعتها وجمال طبيعتها الساحرة ، توجد مرتفعات الكاميرون على بعد 1500 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تبعد عن العاصمة كوالالمبور 200 كيلو متر التي يمكنك اخذ سيارة من العاصمة كوالالمبور والتوجة اليها لقضاء اجمل اللحظات ومشاهدة اروع المناظر الطبيعية في ماليزيا ، حيث تضم مرتفعات الكاميرون في ماليزيا شلال من اضخم الشلالات في العالم وهو شلالات الكاميرون هايلاند التي توجد في وسط التل المقابل لك وانت في طريقك الى مرتفعات الكاميرون وتقع هذة المرتفعات في اقليم باهانج في ماليزيا وماميزها ايضاً ويشكل اضافة لجمال طبيعتها هو مزارع الشاي الموجودة على اراضيها وكذلك الاشجار الإستوائية والفواكة والخضروات كذلك منظر الشلالات المنسدلة من اعالي القمم الجبلية ذات الارتفاع الشاهق التي تغطيها المساحات الخضراء

مرتفعات الكاميرون

مرتفعات الكاميرون او كما يسميها البعض الجنة الخضراء تتميز بإحتوائها على مجموعة من البلدات الصغيرة من اهمها قرية رينجلت وقرية تاناه راتا وقرية رينجلت وكذلك قرية ترينكاب والعديد من القرى والبلدات الصغيرة ، سبب تسمية مرتفعات الكاميرون بهذا الإسم هو انه اول من استكشفها هو ويليام كاميرون الذي تم إرسالة من قبل الحكومة البريطانية في العام الخامس والثمانون من القرن التاسع عشر الميلادي وقام حينها السيد كاميرون برسم حدود منطقة باهانج ولذلك تم تسميتها بهذا الإسم نسبةً الى وليام كاميرون.

كذلك من الجدير بذكرة ان المرتفعات تتميز بموقعها السهل والقريب من الطرق الرئيسية والتي تسهل الوصول إليها من مختلف المدن والجهات حيث انها تبعد مسافة حوالي ثلاث ساعات عن كوالالمبور وكذلك تحتوي المرتفعات على العديد من انواع النباتات والاشجار الإستوائية حيث تضم اكثر من سبعة مائة نوع من انواع النباتات كذلك بالإضافة الى وجود العديد من الحيوانات البرية فيها والطيور والزواحف والحشرات ومما يجعلها محمية للأشجار الإستوائية والحيوانات والحشرات والفراشات.

ومن النشاطات المميزة فيها هي التجول والتعرف على القرى والبلدات التي ذكرناها سابقاً فيها وكذلك القرى التراثية والمباني والتعرف على الثقافة للشعب الماليزي كذلك يمكنك مشاهدة مناظر الطيور والتقاط الصور التذكارية المميزة لها وهي تحلق بالسماء ، وايضاً توجد رحلات استكشافية داخل ادغال الغابات في مرتفعات كاميرون ومشاهدة وزيارة الغابات والمزارع الخاصة بالشاي وكذلك مزارع الفراولة كذلك توجد فيها العديد من المطاعم  الراقية التي تقدم الذ الوجبات الشهية التي تطهى بطريقة رائعة تسر زوارها.

أهم الأماكن التي يجب زيارتها في مرتفعات الكاميرون 

حدائق الشاي

عند قيامك بزيارة المرتفعات لابد لك من تجد نفسك ان تسير قدميك بن مزارع الشاي و الإستمتاع بمشاهدة اللون الاخضر للطبيعة في مزارع الشاي مما يشكل لوحة فنية رائعة تسر ناظريك و التلذذ بشرب كوب من الشاي الماليزي الطازج اثناء تجولك في مزارع الشاي في المرتفعات ، كذلك يمكنك زيارة مصنع الشاي والتعرف على صناعة الشاي الماليزي واخذ فكرة عن مراحل تطور صناعة الشاي وتعبئتها والاضافات التي يقومون بإضافتها لصناعة الشاي الطازج من مزارع الشاي ، كما انه توجد ساحات مخصصة للجلوس ومشاهدة مناظر الطبيعة الخلابة الساحرة في اعلى المرتفعات كذلك مشاهدة منظر الغروب الرائع وانت جالس على الإطلالات الرائعة في الاماكن الخاصة بالجلوس ، اوقات العمل في مصنع الشاي يكون في يومي الأحد والثلاثاء من الساعة 9 صباحاً حتى الساعه 4 والنص مساءا

حدائق الفراولة

 تعد الفراولة واحد من الثمار الربانية الرائعة ذات الطعم اللذيذ والشكل الجميل، فهي دائماً ما تتألق بلونها الأحمر الرائع في منظر جذاب يجعل الجميع يعشقها.و تعد واحدة من أروع البقاع الزراعية المنتشرة في مرتفعات الكاميرون هايلاند.المنطقة هناك تمتاز بسحر من نوع خاص حيث الطبيعة الفائقة الجمال والهدوء الساحر الذي يخيم على الأجواء، والهواء النقي الذى يعبئ به المكان

تقع مزارع الفراولة في مرتفعات الكاميرون في جبال هايلاند بماليزيا، وهي واحدة من المناطق التي ما زالت تتمتع برونق قديم خاص بها.حيث المزارعين البسطاء، ما زالوا يمارسون طقوس الزراعة في هدوء غريب يسود الأجواء بلا كلل أو ملل.كما تقع مزارع الفراولة على بعد خطوات قليلة من سوق الفاكهة الموجود في نفس المنطقة، وستجد هناك أيضاً مزارع الزهور، ومناحل العسل.

تنتشر في مرتفعات الكاميرون مزارع الفراولة الرائعة نظراً لتربتها الخصبة وجوها المناسب للزراعة وهي من الفاكهة المطلوبة بشكل مستمر في ماليزيا. كما أن المنطقة هناك بأكملها تعد من أهم المناطق الاقتصادية الموجودة في ماليزيا حيث تمد الدولة دائماً بالعديد من المحاصيل الزراعية المتنوعة التي تعمل على سد احتياجات المواطنين كما يتم تصدير بعضها للخارج

 ومنها الخضروات والفاكهة والعسل والشاي والزهور ، وغيرها من الأطعمة الرائعة 



جزيرة لنكاوي

جزيرة لنكاوي 

من أجمل الجُزر في ماليزيا، وتقع في الجزء الشمالي الغربي مُقابلة لتايلاند، وتتمتع بطيعية رائعة تجعل منها مقصداً للعديد من الزُوار، فهي جزيرة هادئة فيها العديد من الغابات والجبال والأراضي، وهذا التنوع في التضاريس جعل منها منطقة سياحية هامة خاصة لمن يبحثون عن الراحة والهدوء.تتبع هذه الجزيرة لولاية كيدا وهي من ضمن 99 جزيرة تتبع لهذه الولاية بالإضافة لجُزر تظهر عندما ينخفض المد في بحر اندامان.يبلغ عدد سُكان الجزيرة 45 ألف نسمة تقريباً، وقد كانت تُسمى لانغكاوي إلى أن تم تغيير اسمها إلى لنكاوي في العام 2008، وهي من المناطق التي تتمتع بإعفاء جُمركي

 السياحة لا تقتصر السياحة فيها على الزوار من خارج ماليزيا، بل هي مكان مُهم للسياحة الداخلية أيضاً، وتمتاز بوجود العديد من الطُرق التي ترتبط ببعضها البعض ليصل الزائر لأي مكان في الجزيرة بكُل سهولة، وهي قريبة من مدينة كواه وتُعتبر هذه الجزيرة عاصمةً لها. ويُمكن للزائر الاستمتاع بعدد من الأماكن في جزيرة لنكاوي ومن أهمها

 الشلالات الموجودة في عدة مواقع

الجُزر القريبة منها عن طريق القوارب، حيث توجد عدد من الجُزر غير المأهولة بالسُكان حول لنكاوي

حديقة التماسيح حيث فيها العديد من التماسيح بمختلف أشكالها

الجسر لهوائي "التلفريك"وهو يأخذ الزوار إلى ثاني أعلى قمة جبلية في الجزيرة وهو جبل مات تشينتشانغ

ميدان النِسر وفيه تمثال لنسر عملاق يفرد أجنحته استعداداً للطيران ويبلغ ارتفاع التمثال 12 متراً

غابات المنجروف ويُمكن للزوار القيام بجولات عبر القوارب للتنقل بين هذه الغابات، وكذلك مشاهدة الكهوف الموجودة هناك

الآبار السبعة وفيها نبع للماء العذب وتقع هذه الآبار في منطقة مليئة بالغابات

حديقة ليجندا وهي قريبة من ميدان النسر وهي حديقة فيها عدد من الآثار التاريخيّة الجميلة 

 جزيرة بايار وهي من الجُزر التي يرتادها محبّو المغامرات حيث يستطيع الشخص الحصول على دورات في الغوص تحت الماء

 جزيرة ايرهنجت وعلى هذه الجزيرة عدد من الينابيع الساخنة مما يجعلها مقصداً علاجياً للزُوار. معرض بردانا وهو بمثابة متحف يحتوي على العديد من القطع المصنوعة من الفضة والنحاس والجلد، وفيه أيضاً عدد كبير من الهدايا والجوائز التي قُدمت لرئيس ماليزيا الأسبق وزوجته 

 قرية الكُتب الماليزية وهي الأولى من نوعها على مستوى دُول جنوب شرق آسيا، وفيها عدد لا بأس به من الكُتب. وكَون جزيرة لنكاوي منطقة مُعفاة من الجمارك فإن الزُوار يُحبون شراء الهدايا والتسوق فيها وتوجد مراكز عديدة للتسوُّق في عاصمتها كواه.

.

كوالالمبور

مدينة كوالالمبور

عاصمة  ماليزيا؛ كما أنها العاصمة الثقافية والمالية والاقتصادية في البلاد؛ وهي مقر لمجلس الشعب الماليزي أيضاً؛وتحتضن أطول المباني المتوأمة على مستوى العالم وهما بُرجا بتروناس التوأم، وبفضل ما تقدم فإنها قد أصبحت رمزاً ونموذجاً للتطورات المستقبلية في البلاد. تاريخ كوالالمبور تشير سطور التاريخ إلى أن مدينة كوالالمبور قد تأسّست عام 1849م؛ وافتٌتحت رسمياً في عام 1850م في عهد رئيس الملايو رجاء عبدالله؛ ويذكر أنّ المدينة في تلك الفترة كانت بمثابة موطن خارجي لتعدين القصدير؛ وبناءً على وفرة معدن القصدير فيها؛ فقد استوفد رجاء عبدالله عمالة صينية للعمل في مناجم القصدير. تسلسلت المدينة في تطورها إدارياً عبر التاريخ؛ إذ كانت في حداثة عهدها مجرد ناحية إدارية؛ وأصبحت مع حلول عام 1898م مجلساً بلدياً؛ ثم بلدية في عام 1948م؛ وفي عام 1957م أصبحت كوالالمبور عاصمةً للاتحاد الماليزي؛ ثم عاصمةً للبلاد في عام 1963م؛ تطوّرت فيما بعد لتصبح مدينة رسمياً في عام 1972م؛ وانضمّت رسمياً لقائمة المدن الرئيسيّة في مقاطعة ماليزيا الاتحادية عام 1974م. جغرافية كوالالمبور تشغل مدينة كوالالمبور حيزاً يمتد إلى 243كم2 في قلب مقاطعة كوالالمبور؛ وتحدّها مقاطعة سيلانجور من عدة جهات؛ وأكثر ما يميز هذه المدينة جغرافياً و وقوعها فوق وادي كلانغ العابر لطريق واصل بين مدينة جورج تاون وسنغافورة.

تتأثر المدينة بالمناخ الحار الرطب على مدار العام؛ حيث تتراوح معدلات درجات حرارتها السنوية نحو 27 درجة مئوية تقريباً، ويذكر أنّ المدينة ترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو 21.95م. اقتصاد كوالالمبور تعتبر كوالالمبور مقراً رئيسياً لمختلف القطاعات في البلاد؛ من بينها الإدارة، والتعليم، والثقافة، ومركز الأنشطة الصناعية، والتجارية، والنقل أيضاً؛ كما أنّها مقر للدوائر الحكومية؛ ويؤثر اقتصادها بشكل كبير في الاقتصاد الوطني نظراً لمساهمتها بتجارة التجزئة، والمصانع، والشركات المالية، والتأمين، والعقارات. بالإضافة إلى ما تقدّم؛ فإن كوالالمبور تُعّد مركزاً دولياً لعدد من أنواع التجارة كالمطاط، وزيت النخيل، والقصدير؛ بالإضافة إلى أنها مركز لاستخراج المعادن من الصناعات الهامة منذ أواسط القرن الثامن عشر الميلادي، ويذكر أنها موطن لعدد من الصناعات اليدوية والتقليدية؛ ومصنوعات السبائك القصديرية. السياحة في كوالالمبور يشارك القطاع السياحي بزيادة دخل الاقتصاد الوطني وتنميته؛ حيث يؤدي دوراً هاماً في توفير الدخل وفرص العمل أيضاً؛ وبفضل وجود المقومات السياحية في المدينة وانتشار الفنادق فإن كوالالمبور حصدت المرتبة الخامسة على مستوى العالم من حيث عدد الزوار على مستوى العالم في عام 2008م؛ إذ استضافت زواراً يصل عددهم نحو 8.940.000 نسمة تقريبا